مدريد –14 يوليوز 2025
في ردّ حازم على تصريحات نزار بركة، زعيم حزب الاستقلال المغربي، أكد الحزب الشعبي الإسباني (PP) أن موقفه من قضية الصحراء الغربية “مبني على الشرعية الدولية، ولا يخضع لأي إملاءات من الخارج”. وقال المتحدث باسم الحزب، بورخا سيمبر، إن “السياسة الخارجية لإسبانيا تُقرر في مدريد، لا في الرباط”، مؤكدًا أن قضية الصحراء ليست نزاعًا هامشيًا، بل “قضية تصفية استعمار يجب أن تُحل عبر احترام قرارات الأمم المتحدة”.
ويأتي هذا التصريح عقب انتقادات وجهها حزب الاستقلال المغربي، متهمًا PP بـ”العداء للوحدة الترابية للمغرب”، بعد مشاركة ممثل جبهة البوليساريو الاخ عبد الله العرابي في مؤتمر الحزب الإسباني. وأضاف سيمبر: “نرفض الخلط بين المصالح الاقتصادية والحقائق التاريخية. هناك فرق بين التواطؤ ومواقف المسؤولية.
نحن ندافع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها”. وبهذا الموقف، يؤكد الحزب الشعبي أن زمن الخضوع للضغوط الدبلوماسية المغربية قد ولّى، وأن صوت مدريد يجب أن يُعبّر عن قيم القانون الدولي، لا عن حسابات المخزن.
