الكوميسير محمد الطيار.. من ضابط اختراق إلى بوق مأجور ضد الصحراويين والجزائر
في توجه يدعو للشفقة ، يطلّ العميل محمد الطيار اليوم كرئيس ما يسمى “مركز الدراسات”، بينما لا يخفي تاريخه الحافل بالعمالة للاجهزة الأمنية المغربية وفي مقدمتها تفكيك النسيج الصحراوي، خدمةً لأجندات المخابرات، قبل أن يتحول إلى بوق إعلامي مأجور.
من العيون المحتلة إلى سلا, مراكش بالمغرب ..
مسار العميل الكوميسير محمد الطيار , بدأ مسيرته بمدينة العيون، حيث كانت مهمته الأساسية اختراق الحقوقيين الصحراويين وزرع الانقسام بينهم. استغل قربه منهم وسكناه وسطهم ليجمع المعلومات ويفكك بنيتهم النضالية وكان البعض منهم يتستر حول تلك العلاقة بحجة العلاقات الانسانية والاجتماعية شيئ والمواقف شيئ اخر , بينما البعض الاخر يذهب بعيدا حين يدعي لتبرير العلاقة مع هذا العميل , بالادعاء انهم يستفيدون منه بحيث انه يمدهم بمعلومات امنية بالغة الاهمية .
لاحقًا، انتقل إلى مدينة سلا المغربية لاختراق ما يعرف بـ”السلفية الجهادية”، ثم أُرسل إلى جامعة مراكش حيث أشرف على تشكيل مجموعات بطلجية من الطلبة الصحراويين هدفها قمع أي نشاط تحسيسي بالقضية الصحراوية، مستخدمة أساليب الترهيب والتهديد بحيث انهم عمدو في اكثر من مناسبة منع الطلبة الوطنيين من الاحتفال بالذكريات الوطنية باالموقع المذكور .
. فضيحة الكوكايين تكشف المستور: تفجرت فضيحة مدوية بعد تورط الطالب المدعو محمد الرجعى، أحد أتباع تلك المجموعات، في تجارة المخدرات والكوكايين. هذه الحادثة أزاحت الستار عن طبيعة تلك الشبكات وعرت عن مخططاته الخبيثة وفضحت الحماية التي كان يوفرها العميل محمد الطيار لمجموعات البطلجة .
بعد ان احيل للتقاعد يواصل مهمة امنية اخرى هدفها تشويه الشعب الصحراوي والجزائر باسم ما اطلق عليه مركز الدراسات وتحول الى بوق رسمي ؟
اليوم، يظهر الكوميسير محمد الطيار على منابر اعلامية مغربية بصفته “محللاً استراتيجيًا”، لكنه في الواقع ينفذ بروباغندا مدفوعة الأجر تستهدف الشعب الصحراوي والجزائر، دون أي قيمة بحثية أو موضوعية لما يروّج له بل اكثر من ذلك انها تعتمد في مجملها على الذكاء الاصطناعي