تسريبات “جبروت” تعرّي المخزن: صراع أجهزة أم لعبة دولية أكبر

تيرس نيوز

تتصاعد فضيحة تسريبات “جبروت” لتكشف الوجه الخفي للنظام المغربي، حيث انفجرت ملفات السجل العقاري والبيانات الحساسة التي مست مسؤولين كبار، في مقدمتهم مدير الاستخبارات الخارجية محمد ياسين المنصوري، وألقت الضوء على جهاز الأمن الوطني والمخابرات الداخلية (DGST) بقيادة عبد اللطيف الحموشي.

الحموشي، الذي صنع لنفسه سمعة “الرجل القوي”، يجد نفسه اليوم محاصرًا بلعنة التشويه والملاحقة؛ بعد أن استُخدمت أجهزته لسنوات في التجسس، وفبركة الفيديوهات، واستهداف الصحفيين والمعارضين وحتى بعض الموالين الذين تجرؤوا على الخروج عن خط المخزن.

لكن ما يتسرب من كواليس الرباط أخطر من مجرد فضيحة محلية؛ إذ تتحدث تحليلات عن صراع أعمق بين الموساد الإسرائيلي والاستخبارات الفرنسية، وصراع نفوذ يطل برأسه في لحظة غياب رؤية واضحة لمرحلة ما بعد الملك محمد السادس، الذي تتردد حوله أنباء عن وضع صحي حرج.